الى ما لا نهاية

الى ما لا نهاية
الطريق هذا تخيله ان ليس له نهاية

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

To No END:

(ما لا نهاية ) هي جزاء من الحقيقة وجزء من الخيال ومن ذلك الاخرة فهي الحساب والجزاء والعذاب و النعيم فهي كل طريق يندفع أما إلى النعيم وأما إلى العذاب فهنا يتخذ الشخص موقفهُ أما العبادات أو المعاصي يا ينعم بنعيم يا يعذب في النار . أولاٌٌ : النار فهي العذاب والهلاك يدخلها الكفار والمنافقين والمشركين وأزواجهم إلا من رحمك ربُك واستثنى الله سبحانه من النار العصاة من أهل التوحيد فأما يدخلهم الجنة أو يعذبهم في النار يقول تعالى :(إلا ما شاء الله) يقول تعالى في وصف المكذبُون :(ثم أيُها الضالون المكذبون * لأكلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون * فشاربون عليه من الحميم * فشاربون شرب الهيم * هذا نُزُلُهُم يوم الدين ) . في تشوي الوجوة والبطون , وفيها ماءُُ يغلي منه البطون تخيل أن ماء يغلي فأنكب على رجل أحد ما لا قدر الله فكيف الأحساس بالنار وهي تغلي البطون لا مسألة بقصد ولا دون قصد وهذادليل على النار جزء العذاب من الاخرة والكل يعلم ذلك ولكن الغربيين لا يصدقون بها وانما عندما يموت أحدهم يلقون عليه بعض الكلامات يظنون بأنه سيدخل في النعيم الابدي وهذا افترى وكذب واعتقاد باطل وانما مصيره الهلاك إذا لم يذهب أو يكتشف دعوة رسولنا محمد للدين الإسلامي . وأما الجنـــــة فهي النعيم الابدي فهناك يلتقون المؤمنون والمؤمنات مع النبي صلى الله عليه وسلم يفول تعالى :(يطوفُ عليهم والدانُُُُُُُُُ مخلدون * بأكواب وأباريق وكأس من معين * لا يصدعون عنها ولا ينزفون * وفاكهة مما يتخيرون * ولحمـــ طير مما يشتهون * وحورعين * كأمثل اللؤ لوٍٍ المكنون * جزآء بما كانوا يعملون ......... الآية ) حيث يجدون فيها لبناٌٌٌ صافياٌٌ سائغاٌٌ للشاربين . وليس هناك تبول ولا تبرز إلا عرق طيب رائحته جميلة ليس كعرق الدنيا رائحته نتنه أعزكم الله وهذا دليل على إن جزء من الاخرة لا نهاية له وجزء يحسم بالعمل ومخرجهُ برحمة الله . وهذا ما جاء في هذا البيان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق